قد تشعر أحيانا بالتوتر عند اجراء مقابله عمل لذا اجتنب هذه العبارات حتى لا تترك انطباع سئ عند مدير التوظيف
“هذا سؤالٌ جيد!”
في حين أن هذه العبارة قد تبدو إيحابية في محاولة لكسب اللجنة لصالحك وإرضاء المُحاوِر، لكنها ليست بالفكرة الجيدة أن تتفوّه بهذه العبارة أمام اللجنة. فالأسئلة تم تحضيرها مسبقًا وليست هناك حاجة للثناء على أي سؤال من المحاوِر.
“ما هو محور المقابلة مرةً آخرى؟”
أي استفسارات أو أسئلة تنم عن عدم وجود خلفية للشخص حول عنوان المقابلة أو الوصف الوظيفي تُظهر عدم كفاءة المتقدم للوظيفة. بلا شك، فإن طرح الأسئلة أمرٌ مقبول وجيد ويعكس اهتمام المتقدم بالوظيفة، لكن يجب أن تكون الأسئلة حول معلومات لا يُمكن العثور عليها عبر الإنترنت، مثل ثقافة الشركة والأعمال اليومية فيها وما إلى ذلك.
“لم أقم بفعل هذا النوع من الأعمال من قبل، لكن..”
إن كان لديك نقص في الخبرة، فلا حاجة لذكر ذلك أمام اللجنة الممثلة للشركة، لأن ذلك مذكور مسبقًا في السيرة الذاتية، ولا داي لتذكيرهم بافتقارك لبعض المهارات في المقابلة، حاول التركيز على النقاط الإيجابية وقدرتك على العمل في المنصب.
“في الواقع، لا أستطيع تخيل أي شخص مؤهّل أكثر مني لهذه الوظيفة”
لا تُحاول إبراز شخصك وقدراتك بعبارات مبالغ فيها لأنك بالواقع لم تُلقِ نظرة على السير الذاتية للمتقدمين الآخرين. لذلك، لا فائدة من مقارنة نفسك بهم بشكلٍ صريح، وبدلًا من ذلك، حاول فهم ما تعلمته من فن المقارنة الدقيقة.
الأفضل أن تكون صادقًا من نفسك أمام من يُجري معك المقابلة. الأهم من ذلك أن تتحدث عن الأشياء التي تجعلك مميزًا، وليس مجرد أن تُخبرهم كم أنت مميّز وفريد.
“مديري السابق في العمل كان سيئًا للغاية!”
الشكوى من عدم التوافق في بيئة العمل السابقة يُظهر عدم قدرتك على التعامل مع المواقف المليئة بالتحديات. بدلًا من ذلك، حاول التحدث عن التحديات السابقة التي واجهتك خلال العمل السابق، وكيف تمكّنت من التغلب عليها.
“ستكون هذه الوظيفة بمثابة نقطة انطلاق رائعة لحركتي المهنية المستقبلية”
ليس من الذكاء أن تُشارك أفكارك المستقبلية حول عملك مع الشخص الذي يُجري معك المقابلة. إذ تبحث الشركة عن التزام طويل الأمد مع الموظفين، ومن غير الجيد أن تعكس المقابلة رغبة الشخص بترك العمل بعد فترة معينة. بدلًا من ذلك، يُوصي الخبراء بتوضيح نيتك بالالتزام بعمل طويل الأمد مع الشركة لتستفيد من خبراتك.
“لا أعرف ذلك”
هناك دائمًا طريقة أفضل للإجابة على التساؤلات التي لا تعرفها بدلًا من قول ذلك صراحةً أمام الشخص الذي يُجري معك المقابلة. من المهم أن تكون متواضعًا، لكن ليس لدرجة أن تُشعرهم بجهلك في نقاط بارزة.
“ليس لدي أسئلة لك”
من المهم تحضير أسئلة من طرفك لسؤال اللجنة بقدر أهمية الإجابة على أسئلتهم. وهي بمثابة فرصة لعرض المعرفة العميقة التي تمتلكها عن الشركة.
“هل يُحب الناس بشكلٍ عام العمل هنا؟”
لا تُحاول طرح أسئلة محددة حول ثقافة الشركة ومعنويات الموظفين فيها، وأن تكون مباشرًا فيها. أفضل طريقة لمعرفة المناخ العام داخل الشركة عبر التحدث لموظفين سابقين أو حاليين ولكن ليس اللجنة المحاوِرة بحد ذاتها.
اكتشاف المزيد من gov-career
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.